الرابطة تدرس مجددًا إلغاء الهبوط في الدوري للموسم الجديد

أعلنت رابطة الأندية المصرية بالتعاون مع ممثلي الأندية عن قرار مهم يتعلق بمصير بطولة الدوري المصري الممتاز، حيث تم الاتفاق على إلغاء الهبوط للموسم الحالي؛ هذا القرار جاء نتيجة مطالبات عديدة من الأندية لتجنب الآثار السلبية المحتملة، مع تأكيد دعم هذا الاتجاه من نادي “مودرن سبورت” بشكل ملحوظ، مما صنع جدلًا كبيرًا حول تأثير القرار الرياضي والجماهيري.

أسباب ومبررات إلغاء الهبوط في الدوري المصري

إلغاء الهبوط في الموسم الحالي جاء بناءً على عدة عوامل دفعت بالمسؤولين لاعتماد هذا القرار، وكان أبرزها الظروف الاستثنائية التي واجهتها الأندية هذا الموسم، بما في ذلك ضغط المباريات وتعدد البطولات التي شاركت بها الفرق المحلية، مع الإشارة إلى تضرر بعض الأندية بسبب صعوبات مالية وإدارية أثرت على الأداء، كما يتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير إيجابي في تخفيف حدة المنافسة على الفرق المهددة بالهبوط وضمان استقرارها الإداري والفني.

إلغاء الهبوط يعيد ذكريات موسم 2010-2011

القرار الأخير يعيد الأذهان إلى موسم 2010-2011 الذي شهد قرارًا بإلغاء الهبوط لأول مرة في تاريخ المسابقة، تحديدًا عندما كان الاتحاد السكندري يحتل مركزًا يهدده بالخروج من الدوري الممتاز، وصاحب هذا القرار حينها تعديلات كبيرة بدأت بصعود فرق جديدة من الدرجة الثانية مثل الداخلية وتليفونات بني سويف، كما أدت الأحداث إلى إلغاء الدوري في الموسمين التاليين 2011-12 و2012-13 بسبب الأوضاع السياسية التي أثرت على النشاط الرياضي، وتم تقسيم المسابقة لمجموعتين في موسم 2013-14.

توزيع النقاط وترتيب الدوري المصري الحالي

حاليًا، يهيمن فريق الأهلي على صدارة ترتيب الدوري المصري الممتاز برصيد 55 نقطة، بينما يحتل بيراميدز المركز الثاني برصيد 53 نقطة، وما زالت المنافسة على أشدها لتحديد البطل في الجولات الأخيرة، حيث يلعب الأهلي ضد فريق فاركو في المباراة الختامية بينما يستضيف بيراميدز فريق سيراميكا كليوباترا، والنتائج المقبلة ستحسم بشكل أساسي هوية المتوج باللقب لهذا الموسم، كما شهدت الجولة الماضية منافسات قوية، حيث تفوق الأهلي بصعوبة على البنك الأهلي بنتيجة 2-1، ونجح بيراميدز في الفوز على بتروجيت بثنائية نظيفة.

بهذا الشكل، ينتظر عشاق الكرة المصرية مسار الموسم الجديد بعد إلغاء الهبوط، إذ يُتوقع زيادة عدد الأندية في الدوري الممتاز مع صعود فرق جديدة، وهو ما سيتطلب تنظيمًا متكاملًا من رابطة الأندية لتفادي أي أزمات قد تنشأ جراء هذا القرار المستقبلي.