الحماية المدنية تنقل مسنة تزن 170 كيلو غير قادرة على النزول إلى المستشفى بحدائق القبة

تمكنت فرق الحماية المدنية من تقديم المساعدة لسيدة مسنة تزن حوالي 170 كيلو في حدائق القبة، حيث لم تستطع النزول من منزلها في الطابق الثاني لنقلها بسرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب. جاءت هذه الاستجابة بعد تلقي بلاغ الاستغاثة الذي أُرسل من شارع سويدان بجوار سراي مول، حيث كانت الحاجة ملحة لتدخل فرق الإنقاذ المختصة.

كيف ساهمت فرق الحماية المدنية في نقل السيدة ذات الوزن الثقيل 170 كيلو بحدائق القبة

تلقت الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، بقيادة اللواء الدكتور محمد الشربيني، بلاغًا عاجلًا لمساعدة سيدة مسنة تبلغ من العمر 70 عامًا، وزنها الثقيل حوالي 170 كيلو، تقيم في الطابق الثاني لعقار مكون من ثلاثة طوابق في حدائق القبة. تم توجيه فرق إنقاذ مجهزة بسيارة إنقاذ خاصة فورًا لموقع البلاغ؛ حيث تبين أن السيدة “ناهد س. ب.” تعاني من عدم قدرتها على النزول من المنزل بنفسها، ما استدعى تدخلًا دقيقًا ومدروسًا لضمان سلامتها أثناء الانتقال إلى سيارة الإسعاف.

الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الحماية المدنية لنقل السيدة 170 كيلو بحدائق القبة

أظهر فريق الإنقاذ المهنية العالية والسرعة في التعامل مع حالة السيدة ذات الوزن المتزايد، حيث تم اتباع خطوات دقيقة لضمان سلامة النقل من الطابق الثاني وحتى سيارة الإسعاف، ومن ثم إلى مستشفى غمرة لتلقي العلاج. تضمنت عمليات الإنقاذ:

• تقييم الحالة الصحية للسيدة وتحديد الوسائل المناسبة لنقلها بأمان
• استخدام أدوات خاصة للتعامل مع وزنها الثقيل دون التسبب بأي إصابات أو مضاعفات
• تنسيق مُسبق بين فرق الحماية المدنية ومسعفي الإسعاف لضمان سرعة النقل
• توفير الراحة النفسية والدعم للمسنة أثناء العملية، مما يُعزز ثقتها في جهود الفريق

ردود فعل السيدة بعد نقلها للمستشفى بدعم الحماية المدنية لوزن 170 كيلو في حدائق القبة

عقب انتهاء عملية النقل الناجحة، عبّرت السيدة “ناهد” عن امتنانها العميق لرجال الحماية المدنية الذين ساعدوها على النزول ونقلها إلى المستشفى بكل سهولة ويسر؛ حيث أشادت بتعاونهم الكبير والاهتمام الذي لمسته أثناء العملية. تجربة كهذه تثبت أهمية وفعالية فرق الحماية المدنية في التعامل مع الحالات المعقدة مثل هذه، والتي تحتاج إلى مهارات ووسائل متخصصة نظرًا لوزن السيدة الثقيل، مؤكدة على الدور الحيوي لهذه الخدمات في المجتمع.

يمكن القول إن دور الحماية المدنية في القاهرة لا يقتصر على التعامل مع الحوادث الطارئة فحسب، بل يشمل دعم الحالات الإنسانية التي تتطلب تدخلًا سريعًا ومنظمًا. جهودهم المتميزة تؤكد مدى الاحترافية التي يتمتعون بها، والتي تساعد في إنقاذ حياة وتصحيح أوضاع العديد من المواطنين في مواقف صعبة تشمل نقل ذوي الأوزان الثقيلة من منازلهم إلى المستشفيات.