التقويم الدراسي الجديد 1447-1448 هـ في السعودية يصدر اليوم: تعرف على مواعيد بداية ونهاية الفصول

أعلنت وزارة التعليم السعودية جدول الدراسة الرسمي لعام 1447 الهجري، الذي يحدد خطة زمنية دقيقة لتنظيم العملية التعليمية في كافة المراحل الدراسية؛ ويحمل هذا التقويم أهمية كبيرة لجودة التعليم واستقرار النظام الأكاديمي طوال العام. يتضمن التقويم مواعيد بداية ونهاية الفصول الثلاثة، مع تحديد شامل للإجازات الرسمية والمطولة التي يستفيد منها الطلاب والكادر التعليمي والإداري، ما يؤدي إلى توازن صحي بين الدراسة والراحة يدعم الإنجاز والتطور المعرفي للطلاب.

التقويم الدراسي 1447 بعد التعديل: تفاصيل الإجازات الرسمية والمطولة

لتفصيل الإجازات وفق التقويم الدراسي 1447، بلغت عدد الإجازات المطولة خمس إجازات موزعة على الفصول الثلاثة؛ حيث حصل الفصل الأول على إجازتين مطولتين، والفصل الثاني أيضًا على إجازتين، أما الفصل الثالث فحصل على إجازة واحدة. تشمل الإجازات الرسمية إجازة اليوم الوطني السعودي التي توافق يوم 1 ربيع الآخر 1447هـ، وإجازة يوم التأسيس في 5 رمضان 1447هـ، بجانب إجازة منتصف الفصل الدراسي التي تمنح في منتصف كل فصل. تبدأ إجازة نهاية العام الدراسي بعد الانتهاء من الفصل الثالث، وتحديدًا في 10 محرم 1448هـ، ما يضمن استراحة مناسبة قبل انطلاق العام التالي.

التقويم الأكاديمي لعام 1447–1448: مواعيد بداية ونهاية الدراسة

يحتوي التقويم الأكاديمي للسنة 1447–1448 على تواريخ مفصلّة تمثل الركائز الأساسية لبداية ونهاية العام الدراسي؛ فمنها بداية إجازة نهاية العام الدراسي السابق بتاريخ 01 محرم 1447هـ الموافق 26 يونيو 2025م، والتي تسبق دوام يوم الخميس لجميع الطلاب والكوادر التعليمية. يستأنف المشرفون التربويون والهيئة التعليمية والإدارية مهامهم اعتبارًا من 18 صفر 1447هـ (12 أغسطس 2025م)، يليهم عودة المعلمين الممارسين في المدارس بتاريخ 23 صفر 1447هـ (17 أغسطس 2025م). تبدأ الدراسة الفعلية للعام الجديد في 01 ربيع الأول 1447هـ، الموافق 24 أغسطس 2025م، ممهدة لانطلاقة منسقة تعكس تخطيط وزارة التعليم للمسار الأكاديمي.

أهمية التقويم الدراسي 1447 في تنظيم العملية التعليمية وتحقيق التوازن

يعتبر التقويم الدراسي 1447 أداة أساسية لتنظيم العملية التعليمية وضمان استمراريتها بشكل منسجم؛ إذ توضع خطة شاملة توازن بين أيام الدراسة وأوقات الراحة عبر توزيع الإجازات الرسمية والمطولة، ما يعزز صحة الطلاب النفسية والجسدية. يساهم الالتزام بهذا التقويم في استقرار بيئة التعليم، ويدعم الكوادر الإدارية في التخطيط، كما يوفر للطلاب فرصًا مناسبة لترتيب جداولهم الدراسية.

من خلال الالتزام بالتقويم الدراسي 1447، تضمن وزارة التعليم بيئة متكاملة للعمل التعليمي؛ حيث يتم التخطيط المسبق بشكل دقيق يواكب تطلعات الطلاب والمعلمين على حد سواء، مع تحقيق الانضباط الأكاديمي وتوفير الوقت المناسب للراحة والتجدد بين الفصول الدراسية المختلفة. تعد هذه التنظيمات مؤشرًا واضحًا على حرص الوزارة على تطوير قطاع التعليم بأسلوب مدروس يراعي الجوانب الأكاديمية والصحية النفسية للمتعلمين.