«الارتفاع الجنوني» يواصل تأثيره.. سعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء (تحديث لحظي)

شهدت أسعار الذهب اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 استقرارًا ملحوظًا خلال منتصف التداول، حيث أثار هذا الهدوء في الأسعار انتباه المهتمين بسوق المعادن النفيسة بعد مرحلة من الارتفاعات المفاجئة. ووصل سعر الذهب عيار 21، الأكثر تداولا في السوق المصرية، إلى 4900 جنيه للجرام للبيع، مدعومًا بانخفاض في الأسعار العالمية والتي بلغت حوالي 3385 دولارًا للأوقية.

أسعار الذهب اليوم في مصر

يشهد سوق الذهب المصري تباينًا في أسعار المصوغات بناء على العيار والمصنعية، حيث سجل سعر الذهب عيار 24، الذي يُعتبر الأكثر انتشارًا في دول الخليج، نحو 5600 جنيه للجرام. أما الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا في محافظتي القاهرة والإسكندرية، فقد بلغ سعره نحو 4900 جنيه للجرام. بالنسبة لعيار 18، الذي يلقى قبولًا واسعًا في صعيد مصر، وصل سعره إلى حوالي 4200 جنيه للجرام، بينما سجل سعر الجنيه الذهب نحو 39200 جنيه.

تأتي هذه الأسعار مستقرة بعد موجة من الارتفاعات التي أثّرت على السوق المحلية والعالمية، حيث يرتبط كل تقلب دولي بسعر الذهب بسوق العملات والأحداث الاقتصادية الكبرى. هذا الاستقرار الحالي يمنح العملاء فرصة للتداول بهدوء دون قلق من تغييرات مفاجئة خلال اليوم.

تفاصيل المصنعية وتأثيرها على سعر الذهب

تتنوع أسعار الذهب في مصر بناءً على المصنعية، حيث تؤثر المصنعية بشكل كبير في التكلفة الإجمالية للتاجر والمستهلك. تتراوح المصنعية ما بين 30 و65 جنيهًا، وهو ما يرفع من السعر النهائي للجرام وفقًا لنوع العيار. تعتبر المصنعية جزءًا حيويًا من تكلفة الذهب لأنها تشمل أجور العمل والتصميم. يُشار إلى أن عيار 24 يتميز بنقائه العالي، في حين تحتوي الأعيرة الأدنى على نسب مختلفة من المعادن المضافة التي تقلل من القيراط.

تعتمد المصنعية أيضًا على مكان بيع الذهب، حيث تختلف الأسعار بين مناطق مختلفة في مصر. يمكن للمشترين تحقيق وفورات إذا اختاروا التعامل مع المتاجر التي تقدم عروضًا خاصة أو تخفيضات على قيمة المصنعية.

أسعار الذهب عالميًا وتأثيرها على السوق المحلية

شهدت أسعار الذهب العالمية انخفاضًا طفيفًا، حيث وصلت أوقية الذهب عالميًا إلى نحو 3385 دولارًا. يأتي ذلك نتيجة تحركات الأسواق العالمية وتداعيات سياسية واقتصادية تؤثر مباشرة على سوق المعادن النفيسة. يعتمد السوق المصري بشكل كبير على أسعار الذهب العالمية، حيث يتم احتساب السعر المحلي بناء على سعر الأوقية بالدولار مضافًا إليه سعر الصرف المحلي.

يؤثر هذا الترابط بين الأسواق العالمية والمحلية على قرارات المستثمرين والتجار المحليين. مع استقرار الأسعار عالميًا، من المتوقع أن يشهد السوق المصري استقرارًا نسبيًا خلال الفترة المقبلة، مما يعزز من ثقة المواطنين والتجار في الاستثمارات الذهبية.