الأوليمبي يراجع سيرا ذاتية لاختيار مدير فني جديد مع التركيز على أبناء النادي لتقليل تكاليف الاحتراف

يدرس النادي الأوليمبي المصري بالإسكندرية السير الذاتية لعدد من الأسماء لاختيار مدير فني جديد يقود الفريق الأول لكرة القدم خلال الموسم الرياضي الجديد 2025/2026، وذلك بعد انتهاء رحلة المدير الفني السابق أحمد سمير، ويأتي هذا البحث من رغبة الإدارة في تعزيز الكيان اعتماداً على أبناء النادي لتقليل فاتورة الاحتراف، في ظل تحديات مالية تواجه النادي في هذه المرحلة.

النادي الأوليمبي يختار مديره الفني الجديد

صرّح أحمد سعيد قطب، عضو مجلس إدارة النادي الأوليمبي ورئيس قطاع الناشئين، أن مجلس الإدارة لم يستقر بعد على اسم المدير الفني الجديد الذي سيقود الفريق، وأضاف أن المدير الفني المؤقت محمد صلاح قدم أداؤه في ظروف صعبة للغاية بعد انتقال أحمد سمير للعمل ضمن الجهاز الفني للزمالك. تتجه الخيارات الآن نحو أسماء قادرة على نقل النادي إلى مستوى احترافي جديد، مع إعطاء أولوية لأبناء النادي المميزين كلاعبين وطنيين يمكنهم إحداث فارق ملموس في المستقبل.

الاعتماد على أبناء النادي الأوليمبي لتقليل فاتورة الاحتراف

أكد قطب أن توجه الإدارة في المرحلة المقبلة يقوم على إشراك الناشئين الصاعدين في الفريق الأول، تلك الخطوة تأتي لمواجهة تحدي النفقات المالية التي تتطلبها التعاقدات الجديدة في السوق الرياضي، حيث أصبح من الصعب على النادي تحمل أعباء الاحتراف بشكل كبير، كما كشف أن هذا المنهج كان رؤيته الشخصية منذ انضمامه لمجلس الإدارة، مما يمنح الأفراد الناشئين فرصة لإبراز مواهبهم وتمثيل النادي بثقة ومهارة.

خطط النادي الأوليمبي للاحتفاظ باللاعبين المميزين

أشار قطب إلى أن الإدارة ستحتفظ بعدد من اللاعبين الملتزمين بعقودهم المستمرة، مع ترقب تعيين المدير الفني الجديد الذي سيضع رؤية فنية شاملة تحدد مستقبل باقي اللاعبين، حيث سيقرر الاحتفاظ بالعناصر المناسبة ووضع خطة للاستغناء أو التعاقد حسب احتياجات الفريق. ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوات في بناء فريق تنافسي قادر على تحقيق تطلعات الجماهير في المواسم القادمة.

أسباب خروج الفريق الأوليمبي من التصفيات

خروج الفريق من التصفيات المؤهلة للمحترفين شكّل صدمة كبيرة لكل منتسبي النادي الأوليمبي، فالفريق كان يؤدي بشكل ممتاز في دوري القسم الثاني ب، ولكن التحديات التي واجهها في أواخر المنافسة أثرت سلباً. وقد مثلت مهمة محمد صلاح كمدير فني مؤقت تحدياً خاصة مع ضيق الوقت والإمكانات المحدودة، وهو ما حال دون تحقيق طموحات النادي في الصعود للمحترفين. يجري النادي حالياً تقييم شامل لتفادي الأخطاء السابقة والمضي قدماً بخطط جديدة تنعش الروح التنافسية.