استعراض خاص.. قصة حب كريم عبد العزيز وهايدي التي بدأت بتجمع عائلي واستمرت 20 عاما

حب كريم عبد العزيز لهايدي سرور: قصة انجذاب استمرت بزواج يقترب من العشرين عامًا

يُعرف كريم عبد العزيز بحضوره الهادئ وأدائه الذي يمزج بين بساطة التعبير وروح الدعابة، مما جعله من أبرز نجوم الصف الأول في مصر، خاصة في مجال الكوميديا، أما قصة حبه وزواجه من هايدي سرور، فهي شهادة على قوة الانجذاب الذي بدأ بتجمع عائلي بسيط وتحول إلى علاقة متينة احتفلت بقرابة 20 عامًا من الزواج.

انجذاب كريم عبد العزيز وهايدي من أول لقاء عائلي وتطور العلاقة

بدأت قصة حب كريم عبد العزيز مع هايدي سرور بطريقة مختلفة نوعًا ما، عندما التقيا في لقاء عائلي جمع بين العائلتين، حيث وصف كريم تلك اللحظة بأنها المرة الوحيدة التي يقابل فيها فتاة عن طريق الأسرة ويكمل معها الحياة معًا، مؤكدًا أن العلاقة لم تكن حبًا من أول نظرة بقدر ما كان ارتياحًا وانجذابًا نابعًا من العقل. هذا الانسجام دفعهما لبناء علاقة قوية، مؤكداً أنه يفضل الذكاء في شريك الحياة أكثر من الجمال، وأنهما تبادلا التأثير والتغيير الإيجابي في شخصيات بعضهما خلال سنوات معاشرتهما، إذ بدأت هايدي في عمر العشرين ويتجاوز الفارق بينهما عشر سنوات.

العلاقة الزوجية بين كريم عبد العزيز وهايدي: تفاهم وتغيير مستمر

تتميز علاقة كريم عبد العزيز وزوجته هايدي بدرجة عالية من التفاهم والحوار، رغم اختلاف الطباع كالغيرة التي وصفها بأنها طبيعية وغير مؤذية لشغله واهتماماته، وهو ما ساعدهما على حفظ استقرار العلاقة طوال عقدين، موضحًا أن كل منهما قد تغير بتأثير الآخر، مما يعكس روح الشراكة الحقيقية في الزواج. كريم يؤكد أن زواجه من هايدي تجاوز فكرة الزواج التقليدي أو الزواج الصالونات، بل شكل قصة حب واستكشاف مستمر، خاصة وأن اللقاء الأول كان برعاية العائلة، وهو الأمر الذي لم يتكرر في حياته مع أي امرأة أخرى.

أبرز أعمال كريم عبد العزيز: «المشروع X» ومسيرته الفنية المتجددة

من جهة أخرى، استمر كريم عبد العزيز في تقديم أعمال سينمائية مميزة، كان آخرها فيلم «المشروع X» الذي شهد مشاركة نخبة من الفنانين مثل ياسمين صبري، إياد نصار، ومريم الجندي، بالإضافة إلى نجوم ضيوف شرف منهم هنا الزاهد وماجد الكدواني. الفيلم الذي أخرجه بيتر ميمي وتألف من قصة كتبها مع أحمد حسني، وإنتاج تامر مرسي، جذب الأنظار لأداء كريم الذي يعكس تنوع اختياراته الفنية وقدرته على الاستمرارية في الساحة السينمائية.

القصة التي بدأت بتعارف عائلي بين كريم وهايدي، تحولت إلى مثال حي على قوة العلاقة المبنية على الانجذاب والتفاهم، وسط مسيرة فنية تتحدى مرور الزمن وتثبت حضور كريم عبد العزيز في قلب المشهد الفني المصري، مع استمرار دعمه وحضوره إلى جانب أسرته.