«آفاق مشرقة» نتائج معاهد التمريض ببورسعيد تكشف نسب نجاح مرتفعة فعلاً

التمريض هو أحد الركائز الأساسية التي يعتمد عليها نظام الصحة في أي مجتمع، ولا شك أن نجاح معاهد التمريض ببورسعيد يمثل علامة فارقة مميزة تظهر التزام القطاع الصحي بتطوير المهارات المهنية للكوادر الطبية، ويعكس روح التفاؤل ببداية واعدة لمسيرة التعليم الفني الصحي في المحافظة، حيث يتم توزيع النتائج بحماس كبير لطلاب معاهد التمريض والتأكيد على جودة التعليم المستمر.

نتائج معاهد التمريض ببورسعيد وأهميتها في تطوير الكوادر الصحية

أصدرت معاهد التمريض ببورسعيد نتائج الدور الأول للعام الدراسي 2024/2025، والتي بينت نسب نجاح مرتفعة تثير الفخر والاعتزاز، فنجاح 98.27٪ في الصف الأول و99.5٪ في الصف الثاني، بالإضافة إلى نجاح شامل بنسبة 100٪ في الصف الثالث، يعكس جودة التدريب واحترافية الكادر التدريسي، حيث أن معاهد التمريض تركز على بناء مهارات الطلاب العملية والنظرية، مما يمكنهم من تقديم خدمات صحية متميزة تساهم في تحسين مستوى الرعاية داخل المحافظة، بالإضافة إلى أن ارتفاع هذه النسب يتوافق مع رؤية الهيئة العامة للرعاية الصحية التي تدعم التعليم الفني والعمل على تطويره بما يخدم أهداف منظومة التأمين الصحي الشامل.

كيف تسهم معاهد التمريض ببورسعيد في إعداد ممرضين مؤهلين لسوق العمل

تُعتبر معاهد التمريض ببورسعيد نقطة الانطلاق الحقيقية لطلابها نحو سوق العمل الصحي، حيث تركز على دمج التعليم النظري مع التدريب العملي في بيئة مجهزة بأحدث الأدوات، ويؤكد مدير الفرع الدكتور أحمد حسن سالم على اعتماد أساليب تعليم وتقييم حديثة تضمن أن الخريجين يمتلكون المهارات الفنية اللازمة لتقديم الرعاية الصحية بكفاءة عالية، كما أن الالتزام بالمعايير المهنية أثناء تعليم الطلاب يرفع من جاهزيتهم المهنية ويوفر فرص توظيف أفضل، ويأتي هذا ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز الكفاءة الصحية في المحافظة ودعم جهود التأمين الصحي الشامل.

• توفير بيئة تعليمية متطورة وحديثة
• دمج التعليم النظري مع التطبيق العملي
• تطوير نظام تقييم مستمر ومتكامل للطلاب
• تركيز على المهارات العملية المطلوبة لسوق العمل
• التأكيد على الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية

دور الهيئة العامة للرعاية الصحية في دعم معاهد التمريض ببورسعيد

يلعب فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية في بورسعيد دورًا محورياً في دعم معاهد التمريض، حيث لا يقتصر الدور على تقديم البرامج الدراسية والتدريبية، بل يشمل تحديث طرق التعليم وتوفير الكوادر التعليمية المدربة، ويشير الدكتور أحمد سالم إلى الاهتمام الكبير بتطوير وتحسين منظومة التقييم لضمان إعداد دفعات مؤهلة وقادرة على مواجهة تحديات المهنة، بجانب التشجيع المستمر لتطبيق التحول الرقمي في المدارس الطبية، مما يرفع من جودة التعليم ويعزز المستوى العام للخدمات الصحية، ويبرز الجدول التالي توضيحًا لبعض مؤشرات الأداء في معاهد التمريض بالبُعد الزمني والنتائج: